مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بمركز القياس والتقويم التربوي، ملتقى إدارات القياس والتقويم التربوي، وذلك بحضور مديري عموم المديريات العامة بديوان عام الوزارة، ومشاركة مديري إدارات القياس والتقويم التربوي ورؤساء الأقسام في المديريات التعليمية بالمحافظات، إلى جانب عدد من أخصائيي التقويم، وذلك على مدى يومين.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار حرص مركز القياس والتقويم التربوي على تطوير كفاءات العاملين في إدارات وأقسام القياس والتقويم التربوي، ورفع جودة الأداء المؤسسي في مجال التقويم والاختبارات، بما يعزز من فاعلية منظومة العمل التربوي، إذ يهدف الملتقى إلى توحيد المفاهيم والإجراءات المرتبطة بأعمال القياس والتقويم التربوي بين مختلف المديريات التعليمية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين إدارات وأقسام القياس والتقويم التربوي في المحافظات، إلى جانب مناقشة أبرز المشاريع والبرامج المستقبلية، واستعراض مؤشرات الأداء والنتائج التعليمية، بما يسهم في دعم عملية اتخاذ القرار وتحسين مخرجات التعليم.
وفي كلمة الافتتاح، قال الدكتور يحيى بن خميس الحارثي، المدير العام لمركز القياس والتقويم التربوي، إن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على تعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين إدارات القياس والتقويم التربوي في مختلف المحافظات التعليمية، بما يسهم في تطوير العملية التعليمية التعلمية، ومواكبة مستجدات العصر ومتطلبات التطوير التربوي المستدام، مضيفا أن هذا اللقاء يمثل فرصة ثمينة للتعرّف على المستجدات في مجالات القياس والتقويم، ومناقشة الرؤى والأفكار والمقترحات البنّاءة الداعمة لمسيرة التطوير التربوي في السلطنة، وترسيخ مبدأ التقويم الشامل القائم على الأدلة والبيانات.
وأشار الدكتور الحارثي إلى أن برنامج الملتقى يتضمن مجموعة من أوراق العمل التي تتناول عدداً من المحاور، من أبرزها: مشروع منظومة إدارة الامتحانات في ضوء التحول الرقمي، ومشروع تطوير منظومة التقويم التربوي، ومشروع منظومة التعليم الإلكتروني، ودور المؤشرات الإحصائية في توجيه السياسات التعليمية، وإدارة الامتحانات للصفوف (5–11) من حيث الإنجازات والتحديات، والفحص والتدقيق على أعمال الطلبة، وأحدث المستجدات في الدراسات الدولية، إضافةً إلى استعراض مبادرتين من مبادرات المحافظات التعليمية التي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم وتحسين نواتج التعلم.
وتضمّن الملتقى في يومه الأول عقد جلستي عمل، حيث ترأست الدكتورة رحمة الخروصية الجلسة الأولى، التي اشتملت على عدد من الأوراق العلمية تناولت موضوعات متنوعة في مجالات القياس والتقويم التربوي.
واستعرضت إيمان الراجحية الورقة الأولى بعنوان «منظومة إدارة الامتحانات.. مشروع التحول الرقمي»، وقدمت الدكتورة صفاء الهنائية الورقة الثانية بعنوان «تطوير منظومة التقويم التربوي»، كما قدّم علي العادي الورقة الثالثة التي جاءت بعنوان «مشروع منظومة التعليم الإلكتروني والمستودع الرقمي»، وتناولت الورقة الرابعة التي قدمتها منى الشامسية موضوع «دور المؤشرات الإحصائية في توجيه السياسات التعليمية»، واختُتمت الجلسة بورقة حملت عنوان «هكذا تصنع فرقًا (مبادرة محافظة الداخلية)» قدّمتها سيمة السيابية وفتحية الجابرية.
أما الجلسة الثانية، فقد ترأسها عمر الحارثي، وتضمنت عرض خمس أوراق عمل. قدّم مجدي الزعابي الورقة الأولى بعنوان «إدارة امتحانات الصفوف (5–12)»، فيما تناول خالد البحري في الورقة الثانية موضوع «التحديات التي تواجه إعداد امتحانات الصفوف (5–11) وحلولها المقترحة»، وجاءت الورقة الثالثة التي قدّمها بدر العادي بعنوان «الدرجات المعدّلة في أعمال الفحص والتدقيق». كما ناقش محمد الراشدي في الورقة الرابعة «أهم المستجدات في الدراسات الدولية»، واختُتمت الجلسة بورقة قدّمتها ذكرى بيت براكة بعنوان «مبادرة بصمة دعم» المطبقة في محافظة البريمي.
